الطواف بالرؤوس
بعدما صد محمد علي باشا الحملة الإنجليزية علي مصر سمح محمد علي باشا لجنوده بالطواف برؤوس الإنجليز الذين قتلوا في الأسواق وكان هذا هو التصرف الطبيعي؛ لإنزال الرهبه في قلوب أعدائة وتشجيع جنوده وابلاغ المصريين ان هناك من يحميهم الأن، وفي نفس الوقت أمر محمد علي باشا بمعاملة الاسري معاملة جيدة وقام بتسليمهم فيما بعد الي اللإنجليز.
عمر مكرم
قام محمد علي باشا بنفي عمر مكرم الي دمياط يوم ٩ أغسطس سنة ١٨٠٩
عمر مكرم
بعد تعين محمد علي باشا حاكما لمصر بإختيار الشعب وموافقة الأستانه بدأ عمر مكرم في التمرد وإظهار نوايه الحقيقية بعد دعمه محمد علي باشا، فمثلا عندما كان محمد علي باشا يدعوه للحضور أمامه كان يرفض ويطلب من محمد علي باشا أن يأتي هو له وهذه إهانه كبيره لشخص يفترض أنه حاكم مصر، وفي وقت ما إضطرت الظروف الي رفع الضرائب علي الفلاحين فقام محمد علي بالإجتماع مع الأعيان وكان منهم عمر مكرم لمناقشة حل لهذه المشكلة وكان إقتراح محمد علي باشا لهذة المشكلة أن يتم تخفيض الضرائب علي الملتزمين وبدورهم يخفضوا الضرائب علي الفلاحين ولكن عمر مكرم وافق فقط علي خفض الضرائب علي الملتزمين وليس علي الفلاحين؛ ربما أراد بهذا أن يظهر محمد علي باشا بصوره سيئه أمام الفلاحين ولكن هذا الرأي أظهره هو بصورة سيئه أمام الاعيان فاستغل محمد علي باشا ذلك وقام بنفيه الي دمياط.
عمر مكرم كان يظن أنه بدعم محمد علي باشا ليصل الي الحكم سوف يسهل عليه هو الوصول الي الحكم بخلعه فيما بعد؛ ربما جاءت إليه هذه الفكرة بسبب أن محمد علي باشا لم يكن يعرف العربيه جيدا أو أن محمد علي أظهر نفسه في البدايه بمظهر الشخص الذي يسهل التحكم فيه، ولكن في النهايه عمر مكرم لم يحترم حاكمه والنفي كان جزاءه.
مذبحة المماليك
حدثت مذبحة المماليك بعد حرب طويله معهم في يوم الجمعة ١ مارس سنه ١٨١١، المماليك هم عبيد بيض تم إختطافهم وهم أطفال من منطقة القوقاز، وبعد إنفرادهم بالسلطه كانوا مجموعه من القتلة قاطعي الطرق تفننوا في إذلال المصريين، ومحمد علي باشا أراد أن يبني مملكه قوية يكون هو حاكمها ومن أجل توطيد حكمه لم يكن هناك مفر من المذبحة.
محمد علي باشا أثناء مذبحة المماليك
بالرغم من أن محمد علي كان يملك المبرر الأخلاقي لما فعله إلا أن هذا الحدث سبب له صدمة نفسيه كبيره، وحتي في مرحله التخطيط للمذبحة لم يكن أحد من منزله يعلم حتي أقرب أبنائه إلية إبراهيم باشا وطوسون باشا وزوجتة أمينه هانم "حتي أن أمينة هانم قد تمنعت عنة لبقية حياتها"، والشخص الوحيد الذي كان يعلم وساعد محمد علي باشا في التخطيط للمذبحة هو مساعدة محمد لاظوغلي باشا.
أمينة هانم |
Comments
Post a Comment